القول فى تشییع الجنازة

القول فى تشییع الجنازة

القول فى تشييع الجنازة

و فضله کثير و ثوابه خطير حتى ورد فى الخبر ( من شيع جنازة فله بکل خطوة حتى يرجع مأة ألف ألف حسنة ، و يمحى عنه مأة ألف ألف سيئة ، و يرفع له مائة ألف ألف درجة ، فإن صلى عليها يشيعه مائة ألف ألف ملک کلهم يستغفرون له ، فإن شهد دفنها و کل الله به مأة ألف ألف ملک يستغفرون له حتى يبعث من قبره ، و من صلى على ميت صلى عليه جبرئيل و سبعون ألف ألف ملک ، و غفر له ما تقدم من ذنبه ، و إن أقام عليه حتى يدفنه و حثى عليه من التراب انقلب من الجنازة و له بکل قدم من حيث تبعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الاجر ، و القيراط مثل جبل أحد يلقى فى ميزانه من الاجر ) .و أما آدابه فهى کثيرة ، منها أن يقول حامل الجنازة حين حملها :( بسم الله و بالله و صلى الله على محمد و آل محمد ، اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات )و منها أن يحملوها على أکتافهم لا على الدابة و نحوها ، إلا لعذر کبعد المسافة لئلا يحرموا من فضل حملها على الاکتاف ، و أما کراهة حملها على الدابة فغير معلومة ، و منها أن يکون المشيع خاشعا متفکرا متصورا أنه هو المحمول ، و قد سأل الرجوع إلى الدنيا فأجيب ، و منها المشى ، و الرکوب مکروه إلا لعذر ، نعم لا يکره فى الرجوع ،

و منها المشى خلف الجنازة أو جانبيها ، و الاول أفضل ، و منها التربيع بمعنى أن يحمل الشخص الواحد جوانبها الاربعة ، و الافضل أن يبتدئ بمقدم السرير من طرف يمين الميت فيضعه على عاتقه الايمن ثم يحمل مؤخرة الايمن على عاتقه الايمن ثم مؤخرة الايسر على عاتقه الايسر ثم ينتقل إلى المقدم الايسر و يضعه على عاتقه الايسر ، و منها أن يکون صاحب المصيبة حافيا واضعا رداءه أو مغبرا زيه على وجه آخر مناسب للمعزى حتى يعرف .

و يکره الضحک و اللعب و اللهو ، و وضع الرداء لغير صاحب المصيبة و الاسراع فى المشى على وجه ينافى الرفق بالميت سيما إذا کان بالعدو ، بل ينبغى الوسط فى المشى ، و اتباعها بالنار إلا المصباح ، بل مطلق الضياء فى الليل ، و القيام عند مرورها إذا کان جالسا ، إلا إذا کان الميت کافرا فيقوم ، و الاولى ترک النساء تشييع الجنازة حتى للنساء ، و لا يبعد الکراهة للشابة .

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

Powered by TayaCMS