القول فى الموالاة
القول فى الموالاة
مسألة 1 :
يجب الموالاة فى أفعال الصلاة بمعنى عدم الفصل بين أفعالها على وجه تنمحى صورتها بحيث يصح سلب الاسم عنها ، فلو ترک الموالاة بالمعنى المزبور عمدا أو سهوا بطلت صلاته ، و أما الموالاة بمعنى المتابعة العرفية فواجبة أيضا على الاحوط ، فتبطل الصلاة بترکها عمدا على الاحوط لا سهوا .
مسألة 2 :
کما تجب الصلاة فى أفعال الصلاة بعضها مع بعض تجب فى القراءة و التکبير و الذکر و التسبيح بالنسبة إلى الايات و الکلمات ، بل و الحروف ، فمن ترکها عمدا فى إحدى المذکورات الموجب لمحو أسمائها بطلت صلاته فيما إذا لزم من تحصيل الموالاة زيادة مبطلة ، بل مطلقا على الاحوط ، و إن کان سهوا فلا بأس ، فيعيد ما تحصل به الموالاة إن لم يتجاوز المحل ، لکن هذا إذا لم يکن فوات الموالاة المزبورة فى إحدى المذکورات موجبا لفوات الموالاة فى الصلاة بالمعنى المزبور ، و إلا فبطلت و لو مع السهو .