القول فى القسم الاول

القول فى القسم الاول

القول فى القسم الاول

مسألة 1 :

لو غشى بلاد المسلمين أو ثغورها عدو يخشى منه على بيضة الاسلام و مجتمعهم يجب عليهم الدفاع عنها بأية وسيلة ممکنة من بذل الاموال و النفوس .

مسألة 2 :

لا يشترط ذلک بحضور الامام عليه السلام و إذنه و لا إذن نائبه الخاص أو العام ، فيجب الدفاع على کل مکلف بأية وسيلة بلا قيد و شرط .

مسألة 3 :

لو خيف على زيادة الاستيلاء على بلاد المسلمين و توسعة ذلک و أخذ بلادهم أو أسرهم وجب الدفاع بأية وسيلة ممکنة .

مسألة 4 :

لو خيف على حوزة الاسلام من الاستيلاء السياسى و الاقتصادي المنجر إلى أسرهم السياسى و الاقتصادي و وهن الاسلام و المسلمين و ضعفهم يجب الدفاع بالوسائل المشابهة و المقاومات المنفية ، کترک شراء أمتعتهم ، و ترک استعمالها ، و ترک المراودة و المعاملة معهم مطلقا .

مسألة 5 :

لو کان فى المراودات التجارية و غيرها مخافة على حوزة الاسلام و بلاد المسلمين من استيلاء الاجانب عليها سياسيا أو غيرها الموجب لاستعمارهم أو استعمار بلادهم و لو معنويا يجب على کافة المسلمين التجنب عنها ، و تحرم تلک المراودات .

مسألة 6 :

لو کانت الروابط السياسية بين الدول الاسلامية و الاجانب موجبة لاستيلائهم على بلادهم أو نفوسهم أو أموالهم أو موجبة لاسرهم السياسى يحرم على رؤساء الدول تلک الروابط و المناسبات ، و بطلت عقودها ، و يجب على المسلمين إرشادهم و إلزامهم على ترکها و لو بالمقاومات المنفية .

مسألة 7 :

لو خيف على واحد من الدول الاسلامية من هجمة الاجانب يجب على جميع الدول الاسلامية الدفاع عنه بأي وسيلة ممکنة کما يجب على سائر المسلمين .

مسألة 8 :

لو أوقع واحد من الدول الاسلامية عقد رابطة مخالفة لمصلحة الاسلام و المسلمين يجب على سائر الدول الجد على حل عقدها بوسائل سياسية أو اقتصادية کقطع الروابط السياسية و التجارية معه ، و يجب على سائر المسلمين الاهتمام بذلک بما يمکنهم من المقاومات المنفية ، و أمثال تلک العقود محرمة باطلة فى شرع الاسلام .

مسألة 9 :

لو صار بعض رؤساء الدول الاسلامية أو وکلاء المجلسين موجبا لنفوذ الاجانب سياسيا أو اقتصاديا على المملکة الاسلامية بحيث يخاف منه على بيضة الاسلام أو على استقلال المملکة و لو فى الاستقبال کان خائنا و منعزلا عن مقامه أي مقام کان لو فرض أن تصديه حق ، و على الامة الاسلامية مجازاته و لو بالمقاومات المنفية کترک عشرته و ترک معاملته و الاعراض عنه بأي وجه ممکن ، و الاهتمام بإخراجه عن جميع الشؤون السياسية و حرمانه عن الحقوق الاجتماعية .

مسألة 10 :

لو کان فى الروابط التجارية من الدول أو التجار مع بعض الدول الاجنبية أو التجار الاجنبيين مخافة على سوق المسلمين و حياتهم الاقتصادية وجب ترکها و حرمت التجارة المزبورة ، و على رؤساء المذهب مع خوف ذلک أن يحرموا متاعهم و تجارتهم حسب اقتضاء الظروف ، و على الامة الاسلامية متابعتهم ، کما يجب على کافتهم الجد فى قطعها .

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

استفتائات نذر

استفتائات نذر

یائِسِه

یائِسِه

وثیقه

وثیقه

نفقه

نفقه

No image

نری

پر بازدیدترین ها

No image

فصل فى الدفاع

No image

القول فى القسم الاول

No image

القول فى القسم الثانى‌

Powered by TayaCMS