العلم الإجمالی بعدم التقلید فی أعمال
العلم الإجمالي بعدم التقليد في أعمال
35. إذا علم أنّه کان في عباداته بلا تقليد ولم يعلم بالمطابقة للوظيفة في ذلک الزمان ولم يعلم کمّية تلک العبادات ، فالظاهر وجوب قضاء ما يعلم مقداره ولا يعلم صحّته وعدم وجوبه فيما زاد عن مقدار العلم المذکور واحتمل عدمه أو صحّته مع کونه في السابق بصدد الإتيان بالواجبات بلا تقليد فيما تمشّى منه القربة في العبادات .ويحتمل أنّه إن کان في هذا الزمان الذي هو بصدد القضاء فيه بحيث قامت حجّة عنده باجتهاد أو تقليد على عدم وجوب المتروک أو عدم مانعيّة الموجود بحيث لو وقع العمل غفلة في هذا الزمان ثمّ تنبّه ، لم يجب الإعادة والقضاء لاقتضاء هذه الحجّة عدم الفوت وعدم الإعادة والقضاء أنّه لايجب الإعادة أو القضاء في مفروض المسألة ؛ فإنّ خصوص زمان الحجّية لا ينافي عموم مفادها ومدلولها