آداب دخول مسجد الحرام
«530» م - مستحب است مکلف براى دخول مسجدالحرام غسل بنمايد. و همچنين مستحب است با پاى برهنه و با حالت سکينه و وقار وارد شود و هنگام ورود از در »بنى شيبه« وارد شود و گفتهاند که باب بنى شيبه در حال کنونى مقابل باب السلام است بنابراين نيکو اين است که شخص از باب السلام وارد شده و مستقيماً بيايد تا از ستونها بگذرد.
و مستحب است بر مسجدالحرام ايستاده بگويد:
»السلام عليک ايّها النبى و رحمة الله و برکاته، بسمالله و بالله و ما شاء الله السلام على انبياء الله و رسله، السلام على رسول الله السلام على ابراهيم خليل الله، و الحمدلله رب العالمين.«
و در روايت ديگر وارد است که نزد در مسجد بگويد:
»بسم الله و بالله و من الله و ما شاء الله و على ملة رسول الله صلىالله عليه و آله، و خير الاسماء لله، والحمدلله و السلام على رسول الله، السلام على محمد بن عبدالله، السلام عليک ايها النبى و رحمهة الله و برکاته، السلام على انبياء الله و رسله، السلام على خليل الله الرحمن السلام على المرسلين و الحمدلله رب العالمين، السلام علينا و على عبادالله الصالحين، الّهم صلّ على محمدٍ و آل محمد و بارک على محمد و آل محمد و ارحم محمداً و آل محمد کما صلّيت و بارکت و ترحمت على ابراهيم و آل ابراهيم انّک مجيد اللّهم صل على محمد و آل محمد عبدک و رسولک اللّهم صل على ابراهيم خليلک و على انبيائک و رسلک و سلّم عليهم، و سلام على المرسلين و الحمدلله ربالعالمين اللّهم افتح لى ابواب رحمتک و استعملنى فى طاعتک و مرضاتک واحفظنى بحفظ الايمان أبداً ما ابقيتنى جلّ ثناء وجهک، الحمدلله الّذى جعلنى من وفده وزوّاره و جعلنى ممّن يعمر مساجده، و جعلنى ممّن يناجيه اللّهم انى عبدک و زائرک فى بيتک و على کلّ مأتىّ حقّ لمن اتاه وزاره و أنت خير مأتى واحد احد صمد لم تلد و لم تولد و لميکن له )لک خ ل( کفواً أحدٌ و انّ محمّداً عبدک و رسولک صلىاللّه عليه و على اهل بيته يا جواد يا کريم ما ماجد يا جبّار يا کريم أسألک ان تجعل تحفتک ايّاى بزيارتى ايّاک اوّل شىءٍ تعطينى فکاک رقبتى من النّار«.
پس سه مرتبه مىگويد:
»و اوسع علىّ من رزقک الحلال الطيّب و ادرأ عنّى شرّ شياطين الجنّ و الانس و شرّ فسقة العرب و العجم«.
پس داخل مسجدالحرام شود و رو به کعبه دستها را بلند نموده و بگويد:
»اللّهم انى اسألک فى مقامى هذا و فى اوّل مناسکى أن تقبل توبتى و أن تتجاوز عن خطيئتى و أن تضع عنّى وزرى، الحمدلله الّذى بلّغنى بيته الحرام اللّهم انى اشهد أنّ هذا بيتک الحرام الّذى جعلته مثابةً للناس و أمنا مبارکاً و هدىً اللّهم و هدى للعالمين اللّهم انى عبدک و البلد بلدک و البيت جئت اطلب رحتمک و أؤمُّ طاعتک مطيعاً لامرک راضياً بقدرک اسألک مسألة الفقير اليک الخائف لعقوبتک اللّهم لى ابواب رحتمک و استعملنى بطاعتک و مرضاتک«.
بعد خطاب مىکند بسوى کعبه و مىگويد:
»الحمدلله الّذى عظمک و شرفّک و کرّمک و جعلک مثابة للناس و أمنا مبارکاً و هدىً للعالمين«.
و مستحب است وقتى که محاذى حجرالاسود شد بگويد:
»اشهد أن لااله الاّ الله و أن محمداً عبده و رسوله آمنت بالله و کفرت باجبت و الطاغوت و اللاّت و العزّى و بعباده الشيطان و بعباده کل ندّ يدعى من دون الله«.
و هنگامى که نظرش به حجر الاسود افتاد متوجه بسوى او شود و بگويد:
»الحمدلله الّذى هدانا لهذا و ما کنّا لنهتدى لولا أن هدانا الله سبحان الله و الحمدلله و لا اله الاّ الله و اللّه اکبر، اللّه اکبر من خلقه و اللّه اکبر ممّا اخشى و أحذر، لا اله الاّ اللّه وحده لاشريک له، له الملک و له الحمد يحيى و يميت و يميت و يحيى و هو حىّ لايموت بيده الخير و هو على کلّ شىء قدير، اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد و بارک على محمّد و آله کأفضل ما صلّيت و بارکت و ترحمّت على ابراهيم و آل ابراهيم انّک حميد مجيد، و سلام على جميع النبيين والمرسلين و الحمدلله رب العالمين اللّهم انّى أومن بوعدک و اصدّق رسلک و اتّبع کتابک«.